لـِ يغشي عليَّ حبهم كَ قطرات المطر، والقهقهات تحت رشاش الماء

لـِ نجري خلف أعناق ودتْ بنا نازحين عن أحاسيس سن النضج الذي نرتكز

على قواعد استراتيجيه، في خطوط مستقيمة لا تقبل الانسدال والخطوط المطموسة

لنبحث بِينَ أصابع أيدينا / نجاة الدعاء لمن نحن أن يبقوا في ظلنا عاكفين.

جعلت المطر يُبللُني، لـِ أصرخ وأنادي لعلك تسمع شيء من ذالك
جعلت المطر يُبللُني ،لـِ أضحك
جعلت المطر يُبللُني ،لـِ أعانقك واضعك داخل يدي وأحكم عليك إغلاقاً
جعلت المطر يُبللُني،لـِ ألعب في ذاكرة النسيان قليلاً عني
أنا كذالك،أنانيه أريد كل ما أحصل عليه لي ( ألا الفرح للجميع )





أحبكم جميعاً / كما أحب المطر أكثر،سنة سعيدة للجميع 2010

في قيلولة الفرح لا أحدث نفسي بيني وبيني ، كنت كَ أبي ارسم طلاسم التعبير

المختلفة على وجهي وأتلاشى عن الأنظار ،بِ نظاره سوداء لا يرى ما بِ عيني من حكايات

كنت أجلس أمام البحر وأتنفس أمواجه لعلهُ يأخذ الكثير معه ويرحل

كُنت إذا شعرت إن الغفوة مُنحدره على عينيا، أفيق من عزها لـِ أبكي وأتنفس لـِ أعاود على النهوض

بين أحاديث أربكت كل جزء في جسدي ولا أزال أعانق الصمت حتى اهرب من أنظار أمي التي

تلتقط نظرتي الأولى، فَ تقترب إلي لـِ تعانقُني سيل من الحنان لا يشبه أي شيء أخر

كَانت هي تبكي لا أنا ، كانت هي تتألم لاأنا لا أشعر كما هي تشعر

هي تشعر بي أكثر مني، تقرا أفكار معالمي /أكثر من تفاصيلي

عندما تقول لي: لن تُصابين بِ أذى إذا خالقك لم يُقدر لك ذالك وتوكلي

تقول لي: عيناك تبكي من داخلك لأنك تتألمين ومن يستحق ذالك

تقول لي:أبتعدي عن شعورك الزائد بمن حولك فقد تستهوي بك العاطفة تحت أقدامهم

تقول لي: أنتي مترجم قد لا يكون لدى الآخرين مُترجم يُترجم نفس اللغة التي تتحدثين بها

تقول لي: حاولي إن تفقدي أشياء تؤدي بك إلى مسارات لانهاية لها ،حتى يكون لكل شيء نهاية لديك\

حينها أمنت أن حديث أمي أيضا يشعر بي أكثر مني

أنها سيل يهوي بي إلى افتضاح أمري أمامها وابكي، لـِ تسقط مني تلك النظارة السوداء

واسمع صوتها تقول: كَ أبيكِ لاتختلفين عنه أبداً.

ارتب خصلات شعري واجمعها في حلقة يدك لتصنع منها الجديلة

ولتصنع منها الجدائل إذا رغبت، فَ تكتفي بِ كثرة الموت الذي ينتاب دهاليز حكايتك

ولتصنع منها النسيان ورغبة الضحك الصاخب، الذي يزعج مسامعي ويعيق نظري عن الإدراك

ما أن اكتفيت من اقتباس همهمات فجر غثيانك، وبلبلة سردك الذي يتصنع الأشياء المستحيلة التي تُعينني الوصول

إليك رغبة،كف عني فا أنا على الأرض وتغطيني جديلتي.

دُعــآبه

ما أن أبقى في دُعابة الفكر حتى أشعر بضجيج الضجر بدأ يثور،أن أتجاهل المقصود في الحديث هذا أجمل بكثير .
- أن أجبر البركان يثور أكثر ،لـِ يشتعل حباً هذا أعظم ما أنظر إليه في حياتي

- أن يأتي الحب بعد جهد واجتهاد هذا أفضل بكثير من أن يأتي بسهوله

هو المقصود في فن الدعابة إن تبقي ، في صمت الضحك وتبتسمين وكأنكِ لا تعلمين

أبداً عن أي شيء،رغم أنك تشعرين بكل ذالك بل تتنفسينه زفيراً وشهيق

ويبقى شهيق مُحتبس ،بلا انفراط في زفيره.

أعشق الدُعابة والتمرد بها ،رغم غيض الكثير مني ( لاشيء دُعابة )

لا تتعوذ معي أيام الازدراء والاكتفاء من مطالبي
من حقوقي التي أرهقت بروحها على الأشلاء
كنت أقف على قدم واحده ولا أبالي بشيء ، كل مآبِ الأمر أنني أستطيع إن أقف بعيدة عنك
وأنت لا تمد يدك لتُساعدني ،أقراء تماثيل حكايات الهواء التي تطُلقها السحب مع الرياح
لـِ تحرك شعري، فَ أبقى صافية الوجه أمامك تنظر ألي بدهشة أين أنتي يا ذات العِناق..؟!
أين معطف قلبك الزهري.؟َ
عشت لـِ أقف لوحدي حتى تنساني / قلباً ،وشهوةً ، ورغبة
وأنا أقول لك رغم ما تصف أشيائي الصغيرة بعينك.!
لستُ إلا سراب الهواء الراحل لا خلفه بهجةً ولا ضياء
أجعلني أموت في قبري، وأجعل تابوتي مُغلقاً على جسدي لا أريد هواء.

خذ من القلب قطعه، وأعطني أشيائك
تفاصيلك رغامك، وزعامة الفجوات التي تصنعها بي
خذ مني أيامي،وأعطني ماتبقى لديك من حنيني
وأرغمني بدفئك، وأشعرني بِ اهتمامك.!

الرجل وحده الذي اقتادني خلفه من وضع في يدي

ورده بيضاء،وقدمت لهُ قلبي ورحل ..!

هُناك أمراءه فولاذية الشكل لامعه /تستدعي من الرجال الاقتراب منها بِ انجذاب كُلي نحوها .

وتحدث الرجل وقال: أن عيناه تتمرد كثيراً في نظر المارة عندما يكون مُستند في إحدى المقاعد
الخشبية التي تتوسط الحديقة المُرادفة لـ منزله، حيث يُترك كل شيء يشغل التفكير فيه
وينظر خاصة إلى تمايل النساء كُل صباح.
حيث أنهُ يستمتع كثيراً بهنَّ في صباحه المشرق
وقال أيضاً: أن قهوة كُل صباح النساء بِ كل إشكالهن ،البيضاء وذات البشرة الداكنة
بل يُفضل ذات البشر الداكنة لأنها أكثر احتواءً له رغبه.
وقال لي في يوم: أن عيناه ترى وتهوى كثير من النساء حوله
لكن قلبه لا يحب ولا يعشق ألا امرأة واحده فقط ورحلت ..!

رغم أن الموت بيد الخالق ، إلا من يتجرع الحقوق للموت كثيرون من كل اتجاهات الحياة

لاسيما أننا نهرب للاشيء ،خلف تصور خاطئ رغم أن الكثير يجهلون أنظمته
قررت الاكتفاء من الوسوسة العميقة التي تنبض من أفواه الكثير ،ويبلغهم العبء في
إكمال سير الحديث عن كل من سار من أمام أعينهم، فقد يريدون أن ينشرون الأنانية
أو بالأحرى (عش وحيداً لا يلتمس جدران منزلك إنسان)
نفذ الصمت من أحشائي فآلم اعد استطع إلا أن اصرخ بوجه الكثير ،رغم إنني تماسكت
كثيراً فن الهدوء الذي يعقبه ألم وددت لو مره واحده فقط يشعروا بذالك الشعور،
لكن سبحان من خلق البشر إفراداً مفرده،تفكير مُختلف ، تعامل مُختلف لا يشبه التواضع أبداً بكل حالاته.










جدي:


كان حليم جداً مع الكثير مع عمال المزرعة الذين يسيئون في إعمالهم الزراعية ،ورعاية الخيول و..
رغم أن ذالك واضح إمام الجميع ألا أنه يتغافل ذالك كثيراً.
كنت أتأذى أن ينظروا إلى جدي بهذه النظرة ،لكن بعدها تعلمت أن الصمت حكمه قل من يتدبر شأنها
علمت أنه يعلم منهم لِيتعلم بهم أشياء يفتقدون المصداقية بها كَ أنفسهم، وقلة وفائهم
كما كان يقول:من تخلف عن أمور دينه، تخلف عن الوفاء، والصدق.





وأنا.
الآن تعلمت الكثير من الذين يحيطون بي /من تخلف عن تربية من انشأ له هذهِ الحياة بضمير وذمه
لا تنتظر أن يقدم لك طبق من الكعك الراقي ،لـِ تستمتع في مذاقه،ولا تتألم منه أبداً.
لذا سـَ أصمت كثيراً لـِ أعلمهم ما تعلمت منهم فقط /ليس ليتخطوني بِ أقدامهم ويسيرون كما يشاؤنا
سبحان من حمى حقوق البشر في كتاب محفوظ من أمهل لهم الساعات ولم يُمهل لهم أمرها.










ما علي:

إلا أن أتغافل الكثير من الأمور ليس بمعنى تعدي الحدود المرسومة بالخط الأحمر
بمعنى أن اشعر بالغباء، ليس لـِ أحقق مطالبهم هم لـِ أعيش أنا بعيده جداً عن ضجيجهم ،
كَ فُقاعة الصابون سُرعان ما تتشكل وترتفع فَ تتلاشى،كَ حديثهم أيضاً عندما يُشكلونه بِسُرعة
فائقة ومميزات بالغه ويتلاشى من أمامي.

ماعادني أهتم / ماشفتني ميتم

ماعادني أهتم / ماشفتني ميتم

ماعادني أهتم / ماشفتني ميتم

ماعادني أهتم / ماشفتني ميتم

ناموا فيه كثير اطفال
واصبحت لجسادهم مسكنَّ
اسمع لصداهم صوت
ولنحيب اوجاعهم هم
وماعاد فيني حيل لاوجاعهم اشفي
اتجمعوا في ناي يعزف بها الابكمَّ
نادوا سبيل اللين يمكن يجي أرحمَّ
يمكن تعود الروح لجسادهم يمكن



ماعادني أهتم / ماشفتني ميتم
ماعادني أهتم / ماشفتني ميتم
ماعادني أهتم / ماشفتني ميتم

اتصاعدت انفاس في علقمة أيتام
ضاعت أيامهم وأجدوَّ بقايا من ورق ابيض على المكتب

بها رسمت طفل يضحك

يغني للفرح مبسم

مسك يده ويد ابوه وب هالزمن يفخر

لكن وش يفيد بياض الورق والرسم

دام افراحهم ضاعت / في موت ابوهم هم
وش بي شكيت الهم ومايمي احد يجزم
على رد الفرح لقلوبهم ولوجيههم مبسم
ابكي معهم ، وانام يمكن يضيق الهم بي و يرحل


ماعادني أهتم / ماشفتني ميتم
ماعادني أهتم / ماشفتني ميتم
ماعادني أهتم / ماشفتني ميتم
بكى على كفي طفل(ن) صغير يندب
يقول يمه متى يجي ابوي واللعب معه وارسم
وضاقت بي الدنيا مثل قبواً صغير مّحَكم
به قيود وسلاسل من صميم عذابهم واكثر
ماعاد فيني حيل يسري معاه الدم
ضاعت امانيهم في بسمة وهم في هم




ماعادني أهتم / ماشفتني ميتم
ماعادني أهتم / ماشفتني ميتم
ماعادني أهتم / ماشفتني ميتم


ضاعت حكاويهم في مجزرت و أكتمَّ
شكاويهم في داخلي بشويش
لجل مايشعرمن شافهم أبضعفهم والغم
ضاعت حكاويهم في دمعتي والهم
ضاعت حكاويهم مابين فرحهم والحزن
محدن ضحك من قلب
محدن لعب من روح
يسايرون الوقت لجل من عينهم يرحل
يغادرون الموت لقبورهم ارحمْ
حياتهم ماتت واسقى من رحيق ايامهم علقم ْ



ماعادني أهتم / ماشفتني ميتم

ماعادني أهتم / ماشفتني ميتم
ماعادني أهتم / ماشفتني ميتم

الأسئلة على الطريق

أين أنت.؟!

وفي أي ارض البقاء بغيت..؟َ
ألم تسمع أن بِ داخلي صوت يستنجد بك لـِ تأتي ،ولا تأتي..؟!
ألم ترى أن أطرافي أصابها الموت وهي تغادر الأوطان لعلها تلمح شيءً منك ،فلم تستطع
قُلي بربك، في أي ارض بغيت تُسدل للعنقاء خصال..؟!
وتصدر للعاشقين أصوات الغناء
وتغني لهم/ تلك الأغنية الحزينة التي تبكي حُنجرتك من أجلها.
أحبك:لكن أخاف أن يموت الانتظار بي وأرحل منك لليل الذي يسكن الذهاب بلا عوده

وأظل منك بلا عوده
وأظل منك بلا عوده
وأظل منك بلا عوده

اسقَوَّني في هذا اليوم كأس وربع من الوجع وغادروا
جعلوني أتلفظ الموت ،وعينيا تغرق بالعذاب لوحدي ورحلوا
اسقطوا جسدي على الأرض، وجعلوا أقدامهم تُسمعني خُطاها وذهبوا
لم ينقذوني من الموت
لم ينتشلوا أطرافي من العذاب
لم يسكبوا لي رشفة حياه لـ أحيى
أجدتُ الآن معنى الاختباء / والموت..!

يظنون الكثير بأن المُتَناقِضات التي تتعمق الشخصية التي تبلغ البشر أصبحت سائدة
ويقدرون لهم أثمان أنماط شخصياتهم من: غرور، للهو، حماقة، كبرياء
وهم لايعلمون بالمقاييس الحقيقة
لذا:
اعرف قدرك كم يبلغ مقداراً
ثم حاول أن تُقيس مقدار الآخرين كم يبلغ
لتستطيع المُعايرةوفقاً لـشروط العدالة

أقراء أفكارهم وشخصياتهم بوجهة نظريتهم هم لا بنظريتك أنت :)

بشويش ياصاحب الحلم لاتصحي الحلم من نومه

..!

خارج الحديث بعيداً عن الرتوش المُتعِبة
عن الفلسفة والتعقيد
عن من يجهلون الكثير
من سـَ يقرأُني بعمق..؟!

واسقانا رب الغمام مطر واشبع ضواحينا

يسقي قلوبنا
يغسل ذنوبنا
ويحي أشواقنا
و ارتوت مبانينا مطر
ورقصنا بطفولتنا مطر
يارب لاتحرم قلوبنا
........................زخات المطر
نبغى نرتوي دام قلوبنا عطشانة
وأجسادنا تفقد حنين البرد من كثر الألم
وجانا مطر
وجانا مطر
ويارب اغسل أشواقنا والحنين
ونرقص زي ما ترقص زخات المطر ،
تحت المطر
خلني أبقى طفله صغيره عابثة ب أرشاش المطر
وتحت المطر
أقدامنا تمتلي ميَّ ، وإحساس البرائه ، والشقاوة ، والطهر.

ما هي الحكاية المُنسدلة على شفتيك.؟!


لما لا تتحدث.؟!
لما تبدوا وكأنك أحد الأطفال لا تستطيع أن تحكي ما يجول بنفسك..؟!

أليس لك لسان تحُدثني به.؟!
أم أنت خائف أن ارتطم بك إحساس يفوق إحساسك المبعثر.!
أن أزودك بِ أمتعة الحب التي تبلغ النصاب الثقيل لدي





(1)

أردت أن أتنفس لو قليلاً من الهواء النقي معك
كف عني ياصدق أريد أن أعيش خلف الحقيقة
لو لحظه لا تلحق بها لحظه أخرى
أريد مقداراً من الغباء لـِ أعيش بعيداً عن السُكان ، الرجال الشرقيون
عن الخيانة التي تسري مع دمائهم
عن رجولتهم التي تمتلئ عنفوان لا يصف لهُ وصيف
عن تشتتهم الفكري إذا أردوا أن يسكنون قلب أمراءه واحده
لا تخلُفها امرأة أخرى
عن مخالطتهم لهواء نقي ، مشبع بِ الأكسجين الصادق
فقط أُريد أن أعيش بعيداً عن الحقيقة لو لحظه واحده فقط




(،)

تجد أن النساء الذين يعيشون خلف حقيقة الرجل العنيف
يعيشون بعظمة النعمة الحقيقة
لا يشعرون بالحب
ولا طعم الخيانة
ولا تمرد الرجل في تجرد عمق الإحساس الكاذب الذي يبلغه



(2)
أنت تستهوي العيش مع عدة النساء
واحِده تتبعها الأخرى
لا تشبع من جرف أحاسيس البشر
وتُريد الاكتفاء بِ أمراءه واحده تُنجب لك أطفال
دون أن تُنجب لها أنت حب يحوي جسدها المرهف
تخون رقتها مع النساء ، ولا تُريد أن تخون رجولتك بعقم الأنانية
هاأنت، هاأنتم تسكبون حقوقكم في كأس مُقعر وترتشفون الكأس لوحدكم بِلا مُشارك

(3)

أُصبت بلا شك بمرض النساء
أُصبت بمرض الخيانة التي لن تروي عطشك
حتى وأن طارت الطيور من أعشاشها
حتى وان صَلبت جسدك بِ خيانتك مع أبن الجيران
نعم أنا رقيقه ، مُرهفه ، جذابة ، ليس غرض لشيء ما وينتهي بعد فتره محدودة
نعم أنا أنثى أستطيع أن أنقل منك عدوى المرض وأُصاب بمرض الخيانة
وأخون معك، ومعهم، ومعي، ثم أموت
لأني لا أستطيع مقاومة المرض
وأنت تستطيع أن تحتفل بِ تلك لأصابه دون تأثير جسدي
أوظهور أعراض مَرضيه تُتيح لـِ غفلة النساء إصابتك بذالك المرض





(4)

ويبقى لكم لون واحد يُشكل المضمون الداخلي
سواد لا شبيه له
وأما البياض فَ يذهب مع ما تبقى من جسد أنثى
خُنتها مراراً
لن تختلف كثيراً عن غيرك
فَ أنت تُجيد طعم الخيانة بَ شتى أنواعها
ولا تموت أبداً .
لذا أريد أن أعيش خارج حقيقتك لأنني سئمت العيش
داخل مُحيط دائرتك المُزمِنة تلك، قد أعيش عظمة النعمة الحقيقة
الذي تعيشها الكثير من النساء

استطاعت يدي أن تكسر القاعدة

المرتسمة على جبينك والمنبعثة من سيجارتك اللعينة
الحب يبقى في سُدى أن آبيتي
لـِ ما اطلبه يوماً، حتى وأن طلبت في للحظه
الاستسلام لقواي والرضوخ لجبروتي الطاغي
ويبقى بين أكناف يداك أن قبلتي انبعاث ناري وإحراق جسدك الأبيض
ليمتلئ بِ السواد.
أنت رجل عصامي جداً
وأنا أنثى جبروتية أكثر من عصاميتك التي توشحها
لك ولـِ زمانك الطاغي قاعدتي.

أستسلم لـِ أنشودة الدموع
عندما تنسكب بلا سابق إنذار
جعلت الصمت يختلق بي وأنظر
ماذا عساي أن أشعر.؟!
ماذا عساي أن انظر.؟!


كم يد سـَ تُصافح يدي للرحيل.؟!
كم يد سـَ تعبُرني قوة وخُذلان.؟!
من سـَ يرحل من الوطن ويبحث عن وطن.؟!
من سـَ يبقى بين أكفان الذكريات مُقيد لايأبى للخروج..؟!


من سـَ يرفع أجزاء الكفن، ويرمي به إلى التابوت.؟!


كم لي وأنا اسأل عن طريقهم ، عن رحيلهم، عن صوت حقائبهم المزعجة.
عنهم، بهم، هم أين أنفاسهم الرقيقة..؟!
أين أكنافهم الشقيقة..؟!
أين هم..؟!


بربكم هل تسمعون لي صوت يصدر.؟!
هل لي حديث يبحث بين المدن عن انتم.؟!


ولكن.!!
أسُدلوا الستائر فَ صوتي لم يسمعهُ أحداً منكم.
أسُدلوا الستائر فَ صوتي لم يسمعهُ أحداً منكم.
أسُدلوا الستائر فَ صوتي لم يسمعهُ أحداً منكم.