في ضيافته



لقائي مع الأخ والصديق مدير منتدى عالم من خيالي إبراهيم الحربي .




إبراهيم الحربي  / بداية وقبل كُل شيء عروبة العتيبي أوقفي كُل الساعات وأخبريني من تكوني  .؟!




  !ج/
أصعب ما يواجههُ الإنسان اقتراف تعريف كامل عنه ينحصر بين هو ومن هو.


عروبة العتيبي..
من مواليد السنة التي هبت بِها عاصفة عظيمة أستطاع أبي أن يَنفذ منها بِسلام
تلك السنة التي اختارتني أن أكون ضمن المواليد التي تُرزق سعادةَ بها …سنة (1990م).

أبلغُ من العُمر الآن العشرون يختلط بهذا العمر تغيرات قوية تجعلُني أبلغ
السن الأربعين من الإدراك ولا بأس أسيرُ الآن في أحسن الأحوال .


بلغت السنة الثانية من عمر الكتابة ولازلت أطمح في مواصلة العُمر المُتبقي كي أكون
كاتبة أستحق هذا اللقب ، ابنة جدي فكرياً ، وأبي طباعاً وحكمة ، وأمي تواضعاً.


أعتقد كذلك أفضل من التعمق : )




إبراهيم الحربي / ممممم جميل جدا يا عروبة أدام الله نعمة السعادة والرضى والعمر المديد.
قرأتك قديما وكنتي بين ثنايا السطر تبحثين عن الهروب وتجمعين كُل القطع الهاربة
لذلك سأطرح عليكي هذا السؤال في عالم الدوائر الأمنيات مركز الدائرة وأقطارها الهروب
فأين انتي الان من المركز؟! وكم تبعدين عنه .....؟



ج/

الأمنيات حتى تصل لها أقدامُك لا بُد من أن تكون مُتقنه كيف لها أن تسير دون أن تتردد فيّ شيء

ألف مره والأشياء التي تُحيطُ بنا تُرهقنا تجعلُنا نتردد كثيراً لذا أعتقد أني بالمنتصف بين الأمنيات

وبين الأقطار ، وأعترف أني من أكثر الناس هروباً لكن لا بُد هُناك سَيأتي يوم و لا نجد سوى

القوة والمواصلة في تحقيق الأمنيات فالأمنيات قريبة من السماء وسيأتي يوم ونرقص بتحقيق تلك الأمنيات

.

إبراهيم الحربي /جيد يا عروبه فعوامل الشد كثيرة جدا .... أمنياتي ان تقطعيها جميعا
عروبة العتيبي /حينما نكتب فإننا نرسم شيئا من ملامحنا على الورق
سؤالي هو :هل تجعلين جميع قراءك يجدون عروبة العتيبي   .!


 


ج/
في أحيان قليلة وبين السطور أرسمُ شيء مني ، شيء بسيط فقط أريد من يتعمق فكرياً
فيما أكتب يُميز ذلك ، والكثير منها أرسم وجوه مَررِتُ بِها وجوه أتذوق معهم طعم المرارة
وأتنفس معهم ثاني أكسيد الكربون أجسدهم كَأنا وأكتبهم ، والقليل والنادر أن يكون دُخان مُتطاير



.

إبراهيم الحربي /عروبة العتيبي في ظل عزل الانترنت الى عالم إفتراضي
أين تجدين نفسك أكثر واقعية في عالم الإنترنت أم في العالم ( الواقعي ) وهل تؤيدين ان الأنترنت عالم افتراضي

 يمكننا رسم المثاليات فيه بعكس عالمنا الحقيقي ....لا ترين أن العكس هو الصحيح فبعتقادي لا نستطيع

خديعة الورق ابدا بكتابة الزيف بعكس تصرفاتنا الواقعيه والتي تتسم بالكثير الكثير من المجاملة



ج/



يا طيب عالم الانترنت وحتى الورق الذي نغرق في سطور أصحابها الأغلب منها خديعة
تقول أحد الرفاق لي " ظننت أنهُ يكتبُني وقالت لها صديقة أخرى أنه يكتبُني وقالت لها الأخرى
أنه يكتُبُني أنا " بربك من كان يكتبُها في هذهِ الورقة هل هي الأولى أم الثانية أم الثالثة أم خياله ؟!
الورق نصفهُ خديعة والنصف الأخر حقيقة والعقل الثاقب من يلتمس هذا الشيء .

نحنُ نتمتع بِخصال جميلة جداً لكن حينما تُرَكز علينا عدسة مُعينه الكثير لا يستطيع التمسك بهذهِ
الخصال كما هيّ عليه تجده يبُالغ فيها فَتجده الشخص الذي لا يكذب لا يُخطئ ملاك بالأحرى : )
أنا الآن مؤمنة جداً في العبارة التي وضعها صديقي الطيب ياسر البدر في توقيعه " في الانترنت لا أحد يعرفُ أنك كلب "
الضمير و الرضا على الذات وحدهُ يجعلك في كل مكان أنت واحد لا تتغير حتى و أن بلغت مكانة رئيس دولة غنية.

في عالم الانترنت عني أنا أكثر انطواء ووحده وواقعية، لأني اقرأ في الانترنت فقط لا أتكلم
وأرسل لا أُصدر صوت وضجة ، وفيّ العالم البعيد عن هذهِ الشبكة ألعنكبوتيه
لا أحد يتخيل أني أنا ، أكثر شغب ، جنون ، ثوره وواقعية.

وكما أخبرتُك دون تأييد أم غيره (الضمير و الرضا على الذات وحدهُ يجعلك
في كل مكان أنت واحد لا تتغير حتى و أن بلغت مكانة رئيس دولة غنية.)...!




إبراهيم الحربي /إذن يا عروبة ربما عالمنا الإفتراضي هيا مشاعرنا
لا التكنلوجيا  عروبة من أنتي خارج نطاق الكتابه هل تزاولين أشياء أخرى !


ج/


القليل منها تكنلوجيا والكثير مشاعرُنا : )

امرأة بسيطة جداً مع صفوف العابرين ، أزاولُ مهنة قرأت الأفكار أعشق هذا الشيء لِحد الجنون
أممم أنا والكتاب والنوم أصدقاء تربُطنا علاقة قوية جداً ، أحب الزراعة كثيراً وهذا العلم والآن أنا
أمكثُ مع البرمجة وعالمه لا أكثر / أنا خارج وداخل مُتشابه لا شيء يختلف : )



إبراهيم الحربي /الان عروبة سأدخلك الى بعد آخر أقرب الى الخيال منه الى الحقيقة

(سؤالي هو هل تخشين الظلام!(



ج/

الظلام شيء مُرعب جداً والعيشُ به قسوة بِحد ذاتِها أنا أخشى أن أبتعد عن الضوء لحظة واحدة
النور أجمل بنظري ، يهدينا السلام والأمان


.


إبراهيم الحربي / هل تخشين الظلام لما ترسمه لك مُخيلتك من المخلوقات المخيفة
أم لانه وطن لا حدود فيه ؟


ج/
لأنه شيء مُخيف ومنذُ عرفت هذهِ الدنيا لا شيء يبقى تحت الظلام مُستتر
أو يُكمل حياة طويلة بالعكس الظلام عالم محدود جداً ، تحصلُ به الرجفة ، الخوف ، وألف قصة وقصة .


إبراهيم الحربي/عاهدت نفسي أن أبقى تحت ظله يا عروبة فنور الأمكنة الآن زائف زائف جدا

عروبة العتيبي تشرف هذا المكان عن طريق كرت دعوة قدمتها اليكي فما كان دافع عروبة

للضغط على ايقونة التسجيل وهل تجد عروبة بعضا من خياليها في هذا العالم فعلا ....!





ج/

أعانك الله .



جوابك/
أنا أحب أن أصل إلى كل القلوب التي قدمت لي الدعوة لأجل أن تكسب فكر وقلم قبل أن تكسب زيادة في الأعضاء
وأنا قبل أن أخطي هذهِ الخطوة تأكدت من ذلك وتيقنت أن الدعوة كانت لأجل فكر قبل أي شيء أخر وممتنة لك
لأني لا أحب زيارة الأماكن التي تدعوا ولا تعلم من دعت وتجد الدعوة تتكرر وأنت من أعضائهم ، في هذهِ الأماكن
أنا لا أحب أن أتواجد لو نصف ثانية : ) / المعذرة.


هذا المكان وجدت به شيء من نفسي ، وجدت التحفيز التشوق لِقرأت النصوص والفكر والأدب جميعاً
وجدت ترابط عميق لم أرى كذلك من قبل ، وقلوب بيضاء جميلة أيضاً أدام الله علينا وعليكم ذلك .


إبراهيم الحربي /

وصدقا يا عروبة انتي ثمرة نقية في هذا المكان
عروبة العتيبي
كلمة أخيرة
تُغلقين بها حلقة النقاش
لي ولمن يقرأ المكان الان .



ج/


في هذا اليوم دعيت الرب كثيراً أن أكون كَما علمني أبي الحكمة وأمي التواضع
ودعيتُ الله أن لا يختلط بحديثي هذا كذباً أو نفاق والله على ما أقولهُ شهيد .

رفقة طيبة ومكوث أطيب ، قلوب بيضاء ، وعالماً جميل أنا هيّ أنا عروبة لا قليلةٍ ولا كثيرة
فقط عسى الأمنيات أن تتحقق ، وعسى أن كون هادئة جداً ولم أصدر ضجة .


شكراً لكَ إبراهيم وشكراً للعيون التي قرأت ، وشكراً للخيال ولهذهِ الساعة .



إبراهيم الحربي /

وأنا اقول لك شكرا يا عروبة
شكرا لانك هنا وشكرا لانك في الخيال اتمنى لك يا عروبة اعلى المراتب في العلم
واعلى المراتب في السعادة والرضى
بعيدا عن هنا يا عروبة سنلتقي في اماكن أخرى بإذن الله


  ©تموت الأشياء

تصميم و تركيبSILENT | Topo