الاثنين، 29 مارس 2010


مركز تحميل فور عرب . نت


:)



الاثنين، 22 مارس 2010

في..!



- أنا أحملُ بِجُعبتي حباً يمتلئ لك ، ويتقاطرُ تحت قدميك رغبةً بك.
- أنت تبلغ النسيان في ذاكرتك،لا تجلب لي المزيد من إرادتي (عنيف).
- عيني تشتاق لأن تلتهم النظر إليكَ لو بالصدفة القدرية التي يهديها لنا الرب.
- عينك تتوارى النظر إلى من يرغبون بالالتحامُ بك تباهياً (خِدعة عظيمة).
- يدي تُجسد دور الإمساك بيدك سُرقةً والرقص معك على موسيقى هادئة جداُ.
- ويدُكَ تنفث دُخان التلاشي وإطالة صوت الموسيقى الصاخبة لِترقصُ مع نفسك (كذبة مُحرمة).



الأحد، 21 مارس 2010


مركز تحميل فور عرب . نت


كيف يحلو لكَ البقاء في أحلامي حتى الساعة المُتأخرة من الليل.

السبت، 20 مارس 2010





في أخر رحلات الأماني المُدونة على عاتقة الماضي، كُنت طفلة الحنين الذي أسدل عن عُنقها
خيط الذكريات الوخيمة التي تشدوا بِالحان فتاكة تقتل مسامع الرجال المُسنين الذين
يمتطون جلوساً طيلة وقت النهار على كراسي خشبية في مقهى الحي
الذي يقع في أخر مسار البيت الطيني، كُنت أزيح عني أشعة الشمس
المُزعجة حتى أستطيع أن اجعل شفتاي أكثر امتدادا حتى تشع فقط ابتسامتي أمام ناظريك ،
ولأني اعشق صوت قهقهاتك التي تُزيح عنك أمر اهتمامي فأنا أبقى بين يديك سخية
لا تعرفُ للموت معنى، ولا لصبر أخر فقط كل ما أريده أنت تمتد شفتاك وتبتسم بلا قهقه.
مركز تحميل فور عرب . نت



الرجل الذي غنى في حياة النساء المتبرجات انتقل اليوم جُثمانه إلى عالم النفايات
أجزائه مُقطعه،عيناه ساقطة على ارض الوشاية،قلبهُ يحترق بالقرب من جسده، يده مُعلقة
على عنقه, لاشيء أصبح به كما كان علية لذا إكراماً لخيانته جمعت هند أشلاءه سوياً أشعلت ناراً زرعها بها
أسقتهُ شيئاً من رحيقها وجعلتُ جسده يحترق, لأنها تعشقه حينما كان حياً أحرقت جسدها معه حتى لا تخون كما فعل هوَ.

الجمعة، 19 مارس 2010

مركز تحميل فور عرب . نت


الظنون دائماً تَغلب على الإرادة،رغم أنَ من يؤمن بالمقولة قليل جداً
ولأني تحت سيطرة صوت مُزعج يُذكرني دائما بالفقد،فأنا مُهملة لِحركة عقارب الساعة
والفاجعة على وزن قول لِسان الفتاة الغبية قليلاً مُفاجأة ذاتَ طابع مُختلف في النفس،والبحث مُجدداً عن الرغبة
والاقتراب مني أكثر, لعلي مُدركة أنَ ما وراء النتائج الُمنتظرة حديث واحد فقط لا يتغير ولا يُسمن ولا يُغنى
من الاكتفاء، مُمل لدرجة تَمحي للذة الانتظار وفقدان التفاؤل.

الخميس، 4 مارس 2010









إذا ظهرت عليك سكنية الذكريات واستطعت أن تُرتل الحكايات بِـ عمقها
حينها تأكد انك رجُل تحمل ذاكرة جميلة جداً

الحكاية لا ترتبط بِنهاية.





أعتقد أنها نِقمة

 

،’

أغلقت قنينة الأمنيات بِلفظ المادة الثامنة التي تُرخي عليَّ من طرفها الأيمن تأويل الحمى اللعينة،التي تُلقي بي ساجدة
على أرض الرجاء لا حول ولا قوة،لا سبيل للمطالب ولا لوم لائم ،عُشت تفاصيل الدهاليز وحدسي الميت
بالقرب من زُجاجة مكسورة من المنتصف.




الموت أم طوق النجاة هم خيالان لا أستطيع التغيب عنه كُلياً لأن عيني تؤلمني،والنظر مقصور
الحالة في عين الحكاية لا مسرودة بِأكملها ولا مُقتبسة ، ولا مُطرزه بالفضة أو مطلية بماء الذهب الخالص.



عاشقة لرجلاٍ على حافة الهاوية لا يُدرك أني أُريد كالنساء ،يظن أني من النساء العاريات إحساس غائبات عن وعي
الخيانة،لا قوة ولا إرادة ،لا حياة وطريق فارغ وقلب ينبض.




الأمنيات وشجرة الصبر الطويلة ذات الأغصان المُتفرعة يابسة لأطراف ماتت رغبة العمر والإطالة
نَفذت الوقوف ومد الظل للمُشاة ،كأنا حينما وصلت لطريق مُغلق ، ممسوح المعالم.


النور وذاتَ الأنام الذي يَفيق بعد مرور دقائق سنوية مُعتادة لـ عقارب ساعة بطيئة
مُهملة على أخر الطاولة الخشبية،تحوي صور الفراق العالق في زوبعة الذاكرة المُسنة
وتلك المشاعر الطفيفة التي تقتل الرثاء عند موت إحساسي بك عندما أردت أحتويك أعطيتك نفسي
وطوقت رغباتي الفاضحة رغماً عن أنفي لأنك مُدرك أني سـَ أجهض إرادتي بالابتعاد عنك وأقترب لك
حتى وأن أغلقت تحية الحياة على أمل الرحيل من تاريخي المقصور طرفين.


أنا لاشيء كما ذكرت أصابعُك حينما أرادت أن تلقم الهواء دون أن تتنفسهُ شهيق وزفير
وأنا أيضاً رغبتك زفيراً حينما أسمع نبضات قلبك المُنفردة المُستقلة لـِذريعة ما تشاء نفسك
وغريزتك الفوضوية الفذة.




ساذجة عنقود عنب عفن ، ليس لهُ رغبة في المذاق/ أنا أنثى كَـ تلك لا تخشاني لأني لا أستحق
الخشية ولأنك أفلاطون عنيف اقترف من نُبذي وعانقني حتى ترقب حافة الطريق المؤدي إلى
ألا شيء فادعني به نقطة سوداء وأرحل على قدميك ولتتوارى يديك تَاركه خلفها بصمة الجريمة.







دعكَ من التحديق في ثرثرتي فأنت رجُلاٌ لا تُطاق الحياة بك وأنا أتوسل لِـرب أن يأخذ بي إلى ارض
لم تطأها خطوات أقدامك الجبروتية،ولم تحمل ثقل جسمك الوعر,ولم تختلط بِ خطوط يدك قط.


أترك سبيل الحكاية والعبث في هواية النفس لأنك أوشكت الخروج بلا باب صغير
أو فتحة شرفة مُعلقة في وسط المبنى الطيني،أنا لا أستحقك كَفتاة صَحراوية لم تعرف أن تتنفس
الصُعداء بين هضبة مباني المدينة المُترفة وبين رجل جميع النساء تلحق به لاهثة لـِتقترب من نحيب صوته
ونظرة عيناه البراقة.


مات الحديث قبل أن يَجُف حبر العُري
وابتزت شفتاي صوت الصُراخ والسذاجة .




هذا النص إهداء إلى حدودي الفتاة الجميلة

  ©تموت الأشياء

تصميم و تركيبSILENT | Topo