الأربعاء، 23 ديسمبر 2009










رغم أن الموت بيد الخالق ، إلا من يتجرع الحقوق للموت كثيرون من كل اتجاهات الحياة

لاسيما أننا نهرب للاشيء ،خلف تصور خاطئ رغم أن الكثير يجهلون أنظمته
قررت الاكتفاء من الوسوسة العميقة التي تنبض من أفواه الكثير ،ويبلغهم العبء في
إكمال سير الحديث عن كل من سار من أمام أعينهم، فقد يريدون أن ينشرون الأنانية
أو بالأحرى (عش وحيداً لا يلتمس جدران منزلك إنسان)
نفذ الصمت من أحشائي فآلم اعد استطع إلا أن اصرخ بوجه الكثير ،رغم إنني تماسكت
كثيراً فن الهدوء الذي يعقبه ألم وددت لو مره واحده فقط يشعروا بذالك الشعور،
لكن سبحان من خلق البشر إفراداً مفرده،تفكير مُختلف ، تعامل مُختلف لا يشبه التواضع أبداً بكل حالاته.










جدي:


كان حليم جداً مع الكثير مع عمال المزرعة الذين يسيئون في إعمالهم الزراعية ،ورعاية الخيول و..
رغم أن ذالك واضح إمام الجميع ألا أنه يتغافل ذالك كثيراً.
كنت أتأذى أن ينظروا إلى جدي بهذه النظرة ،لكن بعدها تعلمت أن الصمت حكمه قل من يتدبر شأنها
علمت أنه يعلم منهم لِيتعلم بهم أشياء يفتقدون المصداقية بها كَ أنفسهم، وقلة وفائهم
كما كان يقول:من تخلف عن أمور دينه، تخلف عن الوفاء، والصدق.





وأنا.
الآن تعلمت الكثير من الذين يحيطون بي /من تخلف عن تربية من انشأ له هذهِ الحياة بضمير وذمه
لا تنتظر أن يقدم لك طبق من الكعك الراقي ،لـِ تستمتع في مذاقه،ولا تتألم منه أبداً.
لذا سـَ أصمت كثيراً لـِ أعلمهم ما تعلمت منهم فقط /ليس ليتخطوني بِ أقدامهم ويسيرون كما يشاؤنا
سبحان من حمى حقوق البشر في كتاب محفوظ من أمهل لهم الساعات ولم يُمهل لهم أمرها.










ما علي:

إلا أن أتغافل الكثير من الأمور ليس بمعنى تعدي الحدود المرسومة بالخط الأحمر
بمعنى أن اشعر بالغباء، ليس لـِ أحقق مطالبهم هم لـِ أعيش أنا بعيده جداً عن ضجيجهم ،
كَ فُقاعة الصابون سُرعان ما تتشكل وترتفع فَ تتلاشى،كَ حديثهم أيضاً عندما يُشكلونه بِسُرعة
فائقة ومميزات بالغه ويتلاشى من أمامي.



ليست هناك تعليقات:

  ©تموت الأشياء

تصميم و تركيبSILENT | Topo