لو أصبحت أطرافي تتصل به وأدفنهُ بجوفي لَسكنتُ به دون أن يَسكُنني
دون أن يرغب بي كقطعة ثمينة يُحافظ عليها حتى من قطرة ماء واحدة
تُغير جزء من لون هذهِ القطعة الثمينة .. ولو أزحته من أكبر الأشياء
التي تتعمق بي لَسكن بي دون أن أسكنه دون أن أشعرُ بحرارة ذلك الشيء
الذي يحصل، كل طرف في المُعدالة يعني البحث عن شي مُشترك يجذب جوفه
لِأسكن به ويجذب جوفي ليسكُنَ بي وهل هُناك من يضع أصبعه بِمنتصف تلك
المُعادلة لِتتزن وتتصل مع بعضها، الذاكرة تصنع ثقوب فكرية عميقة تارة تُزيحُ
بنا إلى النسيان وتارةً أخرى إلى الحنين بين قطار العابرين وبين جموع حقائب
المُسافرين نُحن مُحطة للمُسافرين لِساعات الانتظار وللفقد .