الخميس، 21 أبريل 2011

ص.ب .الحياة







إلى سعادة السيدة العظيمة و الهبة .. نسيان .. التي رزقتني فاكهة الذاكرة، و ذهبت دون أن تشاركني الحديث
إلى زوجة ابن عمي التي فقدت حقوقها ولاءً لِعادات الأجداد في تقديس الرجل كأنه ملاك لا طلب له مَرفوض .
إلى ساعي البريد الذي يحمل أسرار المُنتظرين و أقدراهم داخل حقيبته .
إلى جميع الرجال الذينَ فقدوا لذة الحُب الأول ، ويَستهلكون جحيم الذكريات مع دُخان سَجائرهم .
إلى جميع النساء الذين يَحيكون من الصوف كنزه صوفيه و ملابس لِأطفالهم .
إلى تغريد و بشاير و سارة وإيمان و روما و أبرار و رسيَّل ، الأصدقاء اللاتي أرى ابتسامتي على وجَوههن سعادة .
إلى جدتي التي تترقب مكانها بالجنة .
إلى أمي التي تنتظر أبي كُل ليلة حتى تلتحف وقاراً بِالحب .
إلى أبي الذي لازال يَنتظرُني حتى أكبر .














(1)
كل الحديث الذي يَصدر من مخزون مَحتبس تحت قيد السيطرة ، هو حديث خارج الجسد
تماماً لا نستطيع التحكم بِقوة اندفاعه .
( هيا للقفز من النافذة أيتها الحياة )






(2)

الأوردة المُتصلة في أجسادُنا تمثل لنا الدور الأساسي لكي نعيش هُنا في هذهِ الحياة لكن حينها تذكرت شيئاً،
أنه لم يكن هُناك رابط صلة يَصلني بك حتى تكون لي حياة معك. ثُمة قلباً كان يَنبض والآن فقد الحياة ومات .
(لم يَتبقى شيء بالداخل صَدقني )






(3)
الحكايات التي تَختنق داخل قنينة الحياة ، مُبعثرة فوضوية لا أحد يَستطيع تَرتيبُها .
(وَكُلُ من عليها فان )





(4)
أيُها الشوق والحنين الثائر .. أقبل ،
أو أعدني إلى العزلة ، فالسماء ليست صافية والقلوب بدأت تَضيق.
( أنا أهربُ إلى السماء فيَّ كل ليلة )







(5)
الحياة ليست كما تَتصورينها أنتِ. الحياة أسهل من الصُعوبات الموجودة بالداخل ، الحياة سعادة ..سعادة .!
( أيُ ميزان سَيُعيرُني ذلكَ يا أمي ، أيُ ميزان )




(6)
أنَا مؤمنه جيداً أنها سَتتخطى مرحلة الانتظار صديقتي سَتتعلم أنَ الانتظار شيء يَسرق الروح
فقط ولا يُعيدها كما كانت عليه، أما أنها تُقدس عُمرها لِأجل عودة رجل لا يعرفُ للحب قيمة فَهذا
شيء غير مَقبول مُطلقاً ، سَأُعلمها كَيف تُجيدُ رَكلهُ بعيداً عن حياتُها حتى لا يَهدم كل شيء جميل
بِها وتفقد ذاتها .

(إلى - س . م .. لا تَخافي لن أخبرُه بذلك كوني واثقة )






(7)
لا تفكر كيف تعيد الأشياء السيئة التي حدثت و تصلحها

(شَيئُاً ما بالأعلى )





(8)
الحاوية تُجمع أسرارنا ، وأشيائَنا الثمينة والرخيصة ، وتحمل هوايتُنا وما تَبقى من أقمشة ملابِسُنا القديمة .
( رأيتُ مَفتاح خزانة صندوق رسائلي وحذاء صديقتي بالداخل )






(9)
أتوق إلى تفصيل أشياء كثيرة وقد تكوني أنت من ضمنها أيضاً .
(هذا ما قالتُه لي صديقتي وقالت سَّر وأنا أفشيتُ سرها أنا خائنة يا صديقتي )





(10 )
هيَّا أقبلي عليه كّجذع نَخلة تَتمايل بِالشوق واللهفة، وارقصي مع الغجر أغنية الحنين .
(إلى صديقي الذيَّ أتمنى له السعادة )






(11)
أن تكوني مُخلصة لذاتك هذا لا يعني ان تكوني امرأة سيئة ، عليكِ أن تُقبلي على الحياة بِشراهة
أكبر من ذلك ، أن تستعدي لِاستقبالها بِعقل ناضج كَنضوج تجاربك بالحياة حتى تِحصلين على السعادة
الدائمة ولا تَصابين بِفقدان الشهية مرةَ أخرى .

(لا أحد يَستحقُ حياتك أنتِ فقط تستحقين وجودكِ بها )




(12)
سَقطتُ على الأرض بالشارع خشيتْ من أن يراني أحد ولأني خشيت ذلك كل من بالشارع
لاحظَني .. حتى عامل البلدية .
( حينما تفعلين شيء لا تخشين به أحد حتى لا يَصبح حديث المارة ، أعملي ذلك وكأنه شي عادي تماماً)





(13 )
أنكَ تُقيم مع حبك القديم هذا لا يُحزِنُني مطلقا ... أن أكون خارجك تماماً هّنا الوجع يَكنْ .
(أخذت صفقة مربحة حينما كسبت معرفتك فقط )





(14 )
كانَ لي صديق قديم مؤخراً لم ألتقي به ألا مرتين فقط أخبرني أن الحُب للعيش بِهذهِ الحياة لا يكفي
عليكِ أن تُجيدين جميع المُمارسات للنسيَّان وحينها سَتمنحُكِ الحياة كلُ ما لذا وطاب بِها .
(النسيَّان حياة )




(15 )
كُل شيء لا يَهُم أبداً سوى أنكَ تكون جيد و صالح للاستعمال ، ثمين لا أحد يستطيع رميك .
( كُن جيداً فقط )




..!


أخبرتُ الحياة مراراً أنني الأنثى الأكثر تخطي لِتجاربها الصعبة ، وأني سقطتُ بها كثيراً
رغم الألم والوجع والموت ألا أن هُناك نور يجعلُني أبحثُ عن الحرية بِجدارة حتى أحصلُ على السعادة .









إلى صندوق بريد الحياة

بِتاريخ 15 - 4 -2011 م
المُرسل : فتاة هارِبة إلى الله في ظلام الليل الدانس .


مراحل الكتابة - مقال .







للبعض .. الكتابة: بوح و آخرين .. فكرة ، و غيرهم .. غيرها !

لكل كاتب أولويات في كتابة كل نص يحتويه من مواضيع شتى، بحيث يسير ضمن خريطة معينه
يرسمها هو لنفسه قبل الشروع في الكتابة، سواء كانت خريطة ذهنية أو على ورق. منهم من يقفز العنوان
إلى النص، و منهم من يختار الموضوع أولاً ثم يشرع في كتابة نصه بتسلسل. مع المحافظة على الرابط
المعنوي بينهم. و يوثقه بالمراحل الكتابية التي يسلكها قبل البدء في موضوعه، و قبل التطرق إليه.
بدايةً بالمرحلة الأولى عند البعض على سبيل التشبيه .. توضب فيها الأفكار التي تشمل النص و الأحداث.
و المراد منه؛ حتى يكون النص معلوم الهوية، مبنيّ الهيكل .. مبدئياً. تتلوها المرحلة الثانية التي توظف فيها
الكلمات لإيصال الفكرة تلقائياً دون أي خلل في الاتزان المعنوي للنص، و تقديمه للقارئ بشكل مُبسط بحيث
يناسب كل القراء بمستوياتهم الثقافية. بعدها على الكاتب أن يعمل على تدقيق نصه لغوياً و نحوياً لتفادي أخطاءه
التي قد تُعيق فهم النص و تحرف مسار المعنى .. و منها يفقد النص جماليته من معنى و فكرة.

على الكاتب الناجح أن يقف عند هذه المرحلة كثيراً -مرحلة التدقيق-بثبات و اتزان كامل؛ كي يُلبس نصهُ رداء
الكمال و الجمال و اللغة العربية الصحيحة في آن واحد بشهادة مُتابعيه و قراءه من كل مكان. و هذا من ضرب
المثال على مراحل الكتابة .. وتلك أحدى الطرق.

يستطيع الكاتب في المرحلة التي ينتهي منها من كتابة نصه أن يستعين بِبرامج معالجة النصوص. أو من أصحاب
الخبرة الجيدة و المُمتازة؛ فكلما وضع الكاتب مراحل للنص الذي سيكتبه .. كلما أصبحت مهمة الكتابة سهله يسيره .. تمضي بسلاسة .

السبت، 9 أبريل 2011






أخبئتُك سراً وجعلُتكَ تنتمي إليَّ ، وبعدها خسرتُ انتمائي إلى وطني .




  ©تموت الأشياء

تصميم و تركيبSILENT | Topo