الخميس، 31 ديسمبر 2009




في قيلولة الفرح لا أحدث نفسي بيني وبيني ، كنت كَ أبي ارسم طلاسم التعبير
المختلفة على وجهي وأتلاشى عن الأنظار ،بِ نظاره سوداء لا يرى ما بِ عيني من حكايات
كنت أجلس أمام البحر وأتنفس أمواجه لعلهُ يأخذ الكثير معه ويرحل
كُنت إذا شعرت إن الغفوة مُنحدره على عينيا، أفيق من عزها لـِ أبكي وأتنفس لـِ أعاود على النهوض
بين أحاديث أربكت كل جزء في جسدي ولا أزال أعانق الصمت حتى اهرب من أنظار أمي التي
تلتقط نظرتي الأولى، فَ تقترب إلي لـِ تعانقُني سيل من الحنان لا يشبه أي شيء أخر
كَانت هي تبكي لا أنا ، كانت هي تتألم لاأنا لا أشعر كما هي تشعر
هي تشعر بي أكثر مني، تقرا أفكار معالمي /أكثر من تفاصيلي



عندما تقول لي: لن تُصابين بِ أذى إذا خالقك لم يُقدر لك ذالك وتوكلي
تقول لي: عيناك تبكي من داخلك لأنك تتألمين ومن يستحق ذالك
تقول لي:أبتعدي عن شعورك الزائد بمن حولك فقد تستهوي بك العاطفة تحت أقدامهم
تقول لي: أنتي مترجم قد لا يكون لدى الآخرين مُترجم يُترجم نفس اللغة التي تتحدثين بها
تقول لي: حاولي إن تفقدي أشياء تؤدي بك إلى مسارات لانهاية لها ،حتى يكون لكل شيء نهاية لديك\
حينها أمنت أن حديث أمي أيضا يشعر بي أكثر مني



أنها سيل يهوي بي إلى افتضاح أمري أمامها وابكي، لـِ تسقط مني تلك النظارة السوداء
واسمع صوتها تقول: كَ أبيكِ لاتختلفين عنه أبداً.











ليست هناك تعليقات:

  ©تموت الأشياء

تصميم و تركيبSILENT | Topo