الجمعة، 4 ديسمبر 2009


أستسلم لـِ أنشودة الدموع
عندما تنسكب بلا سابق إنذار
جعلت الصمت يختلق بي وأنظر
ماذا عساي أن أشعر.؟!
ماذا عساي أن انظر.؟!


كم يد سـَ تُصافح يدي للرحيل.؟!
كم يد سـَ تعبُرني قوة وخُذلان.؟!
من سـَ يرحل من الوطن ويبحث عن وطن.؟!
من سـَ يبقى بين أكفان الذكريات مُقيد لايأبى للخروج..؟!


من سـَ يرفع أجزاء الكفن، ويرمي به إلى التابوت.؟!


كم لي وأنا اسأل عن طريقهم ، عن رحيلهم، عن صوت حقائبهم المزعجة.
عنهم، بهم، هم أين أنفاسهم الرقيقة..؟!
أين أكنافهم الشقيقة..؟!
أين هم..؟!


بربكم هل تسمعون لي صوت يصدر.؟!
هل لي حديث يبحث بين المدن عن انتم.؟!


ولكن.!!
أسُدلوا الستائر فَ صوتي لم يسمعهُ أحداً منكم.

أسُدلوا الستائر فَ صوتي لم يسمعهُ أحداً منكم.
أسُدلوا الستائر فَ صوتي لم يسمعهُ أحداً منكم.

ليست هناك تعليقات:

  ©تموت الأشياء

تصميم و تركيبSILENT | Topo