الأحد، 25 أكتوبر 2009








صديقتي أتذكرين ذالك الماضي الجميل

أتعلمين أنني كُنت في لليلة امسح دموعاً تدحرجت لأجل الحنين
هل شعرتي بالحنين ..؟!
أو هل تُجيدنا معنى الحنين ..؟!
لا أعتقد فأنتي كا لصخرة القاسية
لاتفقد شيءً رحل وتحلُم بـِ مستقبلاً مُنير
يالا ذالك الأمر غريب
يالكِ من أكثر الأشياء حجمً تحمل النسيان الدفين


لن اخسر قدر ماخسرت
ولن ابحث مثلكِ صديقة لاتُجيد للصداقة معنى ثمين
ارحلي لن ابحث عنكِ أبدا
حتى وأن اخبروني انكِ في يوم غادرتي ولن تعودين


قد تقولين أنني اقتبست القسوة من الزمن
فَ أجعلكِ تصمُتين
لأنكِ وحدكِ من جعلتِ هذا الحقد يسري بين الدم والوريد
بين جسد لايحمل كل ماتحملُين .


السبت، 17 أكتوبر 2009

ربع من كأس الشفق









رُبع من كأسً مُتدفق نرتشف بُضعة شفق
نُزيح منهُ عتمة الاجواء
ونبقىآ في شقاء وجهداٌ لايسمن ولايُغني من شيء
في إندثارات
في وجع في حُمى الفُراق


أي قلبً هو قلبي يقراء طلاسمُ البشر دون ان يقراء طلاسم ذاتً مُتعبه
جسُداً قابع لايأبى ان يتدحرج الى النسيان الى فُقدان الذاكره لو بضع سنين قادمه
أخشى ان اصرخ في وجهك واقول انني اكرهك الى درجه الحُطام
لاأنني في احدى قيودك مُقيده بلارحمه



نعم أذكر في يوم قد لا يُصنف بتاتاً من ايام السنه
انني كُنت على وشك السقوط من جبل لا يُشبه ارتفاعُه ارتفاع
وانت بجانبي مددت يدي عندما تدحرجت احدى قدماي من الصخرات الصلبه

صخرات صلبه ..!~
كيف تدحرجت قدمي رغم صلابة تلك الصخور الم ترىآ ان به شيءٌ من الغرابه..؟!
اهو نظرتك لقدري ام هو قدراً مقدراً لي معك
واوشكت السقوط فلم تمُد يداك لتُنقذني لأنك كُنت مُنشغل في اشعال الغليون
فَ كأنك تُريد ان تجعلُني كَ عملية ترشيح الغليون لِ الدُخان والمواد القنُطريه فَ يصل اليك بارداً
وأصل انا بعد ترشيحكَ لي تماماً الى الهاويه في دركها الاسفل فَ لولا طرف ثوبك الذي تمسكت به
لولا طرفك الاخير لَ وقعت وانتهى كُل شيء بي





اهذا غرور ام انتقام..؟
عندما صرخت في وجهك لـِ أتلاشى حقيقة انك بالطبع كُنت تريد الانتقام مني
بدأت قيودك تشتد لـِ تُرخي طرفي وتقول عذراً حبيبتي لم انتبه لـِ كل ذالك الامروانا كُنت
أعيش دور الكذبه العظمى في كلتا تفاصيلها حتى ابتعد عن الحقيقه التي لايمكن أن
اهرب منها ابداً رغم انها حقيقه واضحه شديدة الوضوح



في اخر اصبع من قدمي الصغير جرحٌ عميق
وبِ دمي يجري مرض السُكرجرح ينزف قد يتحول كُذالك الى استبعاد ذالك الصديق من قدمي
أن يُبتر وتجري به الغرغرينا لتأكل ما تُريد أكله
وانت كُل ماعليك ان تقول لابأس طهوراً أن شاءالله قدر الله وما فعل
وانا كُل ماعلي ان اقول بِ كُل انكسار أمنت برب الجلاله امنت بقدري



واخشىآ كثيراً ان تكون انت خلف قدري ياهذا
لم استنجد بك قط الا وأرى الهروب هو طريقك
هل بربك انت في يوم احببتني ام فقط اردت ان تسلب روحي وتجعلني مُحكمةً داخل نطاق جبروتك كما انت تُطلق
عليه انا بي عزة نفس فقط ليست جبروت

أي عزة نفس تلك واي شعوراً تشعر في حيناها عندما ترى البُركان يثور فَ تبتسم وتُصفِق
وتلعب فَرحاً بمنظر البركان الثائر

منظر مؤلم هو
وانت تراه منظر من اجمل المناظر في حياتُك
كنت في كل الايام بِ قربك لاشيء يجعلُني اقف دون ان تقف بجانبي
وانت دائماً تقف عندما تشُعر انني في سقوط لا يعقبُهُ نهوض ابداً





حبيبي ذا القلب الصخري
انت لايمكن الا ان تطوقني في قيودك وتجعلُني اسقط كُلما أردت النهوض
وانا كُلما رأيتكُ هارباً الى البعيد الوح بيدي الوداع فلن تجد كَ الحب الذي طوقتك به
واراك تعود لاحولا ولا قوه
لاأراده ولاأي عزة نفس تحملْ

لـِ تعود اليَ فَ تُقيدُني حتى لاتخسر الطرف الاكبر مني فَ تضيع ولا تجد شيءٌ يحتويك
وعندما اراك تعود الى جسدي الاقوى كسيراًاخشى ان اصرخ في وجهك واقول أنني أكرهك ولاأريد رؤية وجهك قط
لكن بي عزة نفس بي شموخ تجلعني ارفع من قدرك المُنكسر في هذا الزمن
وابقى انا اسيرُ في طريق مُختلف وتعود انت الى طريقي المُختلف
لتتبع طوق الحُب الذي لن تجد سواي يُقدمُها لك.




فَ كُن اكثر تواضع..!
حتى أجعُلكَ ترتشف من ربع الكأس المتبقي من الشفق.

  ©تموت الأشياء

تصميم و تركيبSILENT | Topo