لا تتعوذ معي أيام الازدراء والاكتفاء من مطالبي
من حقوقي التي أرهقت بروحها على الأشلاء
كنت أقف على قدم واحده ولا أبالي بشيء ، كل مآبِ الأمر أنني أستطيع إن أقف بعيدة عنك
وأنت لا تمد يدك لتُساعدني ،أقراء تماثيل حكايات الهواء التي تطُلقها السحب مع الرياح
لـِ تحرك شعري، فَ أبقى صافية الوجه أمامك تنظر ألي بدهشة أين أنتي يا ذات العِناق..؟!
أين معطف قلبك الزهري.؟َ
عشت لـِ أقف لوحدي حتى تنساني / قلباً ،وشهوةً ، ورغبة
وأنا أقول لك رغم ما تصف أشيائي الصغيرة بعينك.!
لستُ إلا سراب الهواء الراحل لا خلفه بهجةً ولا ضياء
أجعلني أموت في قبري، وأجعل تابوتي مُغلقاً على جسدي لا أريد هواء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق