تموت الأشياء

ما هي الحكاية المُنسدلة على شفتيك.؟!


لما لا تتحدث.؟!
لما تبدوا وكأنك أحد الأطفال لا تستطيع أن تحكي ما يجول بنفسك..؟!

أليس لك لسان تحُدثني به.؟!
أم أنت خائف أن ارتطم بك إحساس يفوق إحساسك المبعثر.!
أن أزودك بِ أمتعة الحب التي تبلغ النصاب الثقيل لدي





(1)

أردت أن أتنفس لو قليلاً من الهواء النقي معك
كف عني ياصدق أريد أن أعيش خلف الحقيقة
لو لحظه لا تلحق بها لحظه أخرى
أريد مقداراً من الغباء لـِ أعيش بعيداً عن السُكان ، الرجال الشرقيون
عن الخيانة التي تسري مع دمائهم
عن رجولتهم التي تمتلئ عنفوان لا يصف لهُ وصيف
عن تشتتهم الفكري إذا أردوا أن يسكنون قلب أمراءه واحده
لا تخلُفها امرأة أخرى
عن مخالطتهم لهواء نقي ، مشبع بِ الأكسجين الصادق
فقط أُريد أن أعيش بعيداً عن الحقيقة لو لحظه واحده فقط




(،)

تجد أن النساء الذين يعيشون خلف حقيقة الرجل العنيف
يعيشون بعظمة النعمة الحقيقة
لا يشعرون بالحب
ولا طعم الخيانة
ولا تمرد الرجل في تجرد عمق الإحساس الكاذب الذي يبلغه



(2)
أنت تستهوي العيش مع عدة النساء
واحِده تتبعها الأخرى
لا تشبع من جرف أحاسيس البشر
وتُريد الاكتفاء بِ أمراءه واحده تُنجب لك أطفال
دون أن تُنجب لها أنت حب يحوي جسدها المرهف
تخون رقتها مع النساء ، ولا تُريد أن تخون رجولتك بعقم الأنانية
هاأنت، هاأنتم تسكبون حقوقكم في كأس مُقعر وترتشفون الكأس لوحدكم بِلا مُشارك

(3)

أُصبت بلا شك بمرض النساء
أُصبت بمرض الخيانة التي لن تروي عطشك
حتى وأن طارت الطيور من أعشاشها
حتى وان صَلبت جسدك بِ خيانتك مع أبن الجيران
نعم أنا رقيقه ، مُرهفه ، جذابة ، ليس غرض لشيء ما وينتهي بعد فتره محدودة
نعم أنا أنثى أستطيع أن أنقل منك عدوى المرض وأُصاب بمرض الخيانة
وأخون معك، ومعهم، ومعي، ثم أموت
لأني لا أستطيع مقاومة المرض
وأنت تستطيع أن تحتفل بِ تلك لأصابه دون تأثير جسدي
أوظهور أعراض مَرضيه تُتيح لـِ غفلة النساء إصابتك بذالك المرض





(4)

ويبقى لكم لون واحد يُشكل المضمون الداخلي
سواد لا شبيه له
وأما البياض فَ يذهب مع ما تبقى من جسد أنثى
خُنتها مراراً
لن تختلف كثيراً عن غيرك
فَ أنت تُجيد طعم الخيانة بَ شتى أنواعها
ولا تموت أبداً .
لذا أريد أن أعيش خارج حقيقتك لأنني سئمت العيش
داخل مُحيط دائرتك المُزمِنة تلك، قد أعيش عظمة النعمة الحقيقة
الذي تعيشها الكثير من النساء