الأحد، 27 سبتمبر 2009




فقط كُنت ابحث عنك
توهمت بأنك تطرُق نافذة شُرفتي في هذا الصباح
لكنني كُنت احلم فقط و الآن أوشكت بأنك لازلت في نهاية الطريق إلي
ولازلت أنا في بداية الطريق إليك..!

الاثنين، 14 سبتمبر 2009





خلف العمق احتواء ذاتً ميسورة الحال مكتوفة اليدان

وخلف الطقوس المتهاوية نفس تعبث شوقاً وحنين مؤلم

تهرول خلف السراب للِـقاء قدري يحمل الأمل ربما صدفه تلِد يوماً

نعانق الغيم بين يدين صغيرتان نحتويها لتنفس رائحة المطر الصادرة منها

لعل يأتي بعدها رذاذ قطرت مطر تحيى بها أرواحنا وتشرق بها ابتسامه صادره من ذواتُنا

وتنسكب قطرات المطر لتتخل دموعً انهمرت عبثً لحنيني

رُب صدفةً تلِد يوماً

رُبَ أملً يجعل نور وجهك يبزغ في وجهي وشفق ضحكاتك الساحرة ترسم لطريقي ابتسامه

وجِله دائمة باقية بين أكنافي

وترسم على شفتاي ضحكة قدرك الضائع

كاللون التوت وطعم السُكر حلوُ المذاق .

رُبَ صِدفةً تلِد يوماً

لتستلذ نفسي باقتراب رائحتك المختلِفة وروحك النقية

وعطرك الصامت المجنون

وخُصلات رحيقُك المسموم.

رُبَ صِدفةً تلِد يوماً

أرمِقُ إلى قلبي فَأراه يُرتل لاشراقة شمسً جديدة

من فتحةِ شُرفةً صغيره

ما أجملكِ يا شمس رغم حرارة أشعتكِ الحارقة

ألا انكِ تُشبهين حرارة الشوق في صدري المخزونة

ياسمين وعطر الورد

وبؤرة عينان جارفه خلف هاوية السراب الكاذبة

وارتوي حُمى الفُراق بصمت يعتريني وينهش بـِجسدي

ليُهزل أعضائي الواقفة على صعيد الهاوية

لا عيناً يستمد منها النظر

ولا قلباً يصدر منه نبضه واحده

ولا شفتان تتحرك للبوح إذاً

وماذا بعد..؟؟!

ألا أن ينطفئ نوراً يشع بين مُنتظر ولادة صدفةً مرتقبة

تُعيد إلى الجسد الحياة ملفوفة بمهد تلك المولودة ..{ رُب صدفةً تـلِد يوماً

مع تلويح الشفق واقتران غروب القمر

في لليلة تتجمع في عبئها الغيوم لـ نتنفس رائحة المطر وتتساقط قطرات المطر قطره تلوى الأخرى

تُغسل بها وجوهنا الشاحبة

وقلوبنا المُتلهفة لرؤية ذالك الرحيل خلف السراب

ونرقص تحت المطر دون شعور

وترتيل قطرات المطر المجنونة لِأضع راسي على كتفك

وارقص كالمطر لتهطِل علي رائحتك المسومة

التي أدمنت روحي على رحيقها.

رُبَ صِدفةً تلِد يوماً

ويرتمي همس ساحر مرسلاً مع اعتناق الغيوم

وينسكب مطراً على وجهك الصامت الخفي.

رُبَ صِدفةً تلِد يوماً

لـِ أُصبح أكثر ارتواءً منك

وارتشف بعضً من حُبك المسموم في الصباحاً مُشرق عند ارتشاف قهوتي المُرهـ..!

  ©تموت الأشياء

تصميم و تركيبSILENT | Topo