الخميس، 26 نوفمبر 2009






بعيداً عن تصنيف الوشوشه..
أتذكر عندما كُنت صغيره احملُ حفنة فرح
كانت معي في حقيبتي أينما اذهب ولاأحد يعبث
بمقدار الفرح الذي احملُه


وعندما أصبحتُ كبيره وجدت نفسي احمل الفرح بين
كفتي يدي أحاولُ بقدر المستطاع المحافظة عليه
حتى لا يتلاشى فلا شيْ يبقى منه

أريد أن اسقي ذوات اليأسين مقدار اكبر منه
ومقدار أخر للأموات الذين لازالوا في ذاكرتُنا قابعين



أشيئُنا تنعم بالحقيقة ألمقتضاه
لـِ ترتشف الكثير من القدر المرسوم بِ كل ارتواء
سلسبيل من ماءٍ عذب
يطفو على أحلامُنا البائسة
لنقترب أكثر من أي شيءٍ أخر للحقيقة
لدفء للحياة حتى وان كانت صعبه جميله


لنسكن الحقيقة
ولنبني أحلامً بها اشبهُ بالجبال الشامخه
لـِ تصبح شامخة رغمً عن انف القائلون
ولنتمرد أكثر
..............وأكثر من أي شيء


لما نخشى أن نعيش بـِ أقدارنا الصغيرة.؟!
لما نخشى أن تلتمس جميع من حولنا..؟!
لما نهرب منه وهي تُلاحقنا لامحاله..؟!
لما لانطوقها بقوه جبر وتيه..؟!
لما لانُغمض عينانا ونسير لانرى أعينهم التي تتلوا الموت..؟!
ولانسمع حديثهم الذي يسلب الأرواح ويُبقي الأجساد مُصلبه لا إلى الموت ولا إلى الحياة
معلقه بِ خيط قيل وقال وكثرة البذخ الذي لايُسمن ولايُغني من شيء.

ونهرب من الحقيقة لنعود لها ونحن مؤمنون أنها الأجمل
أنها الأروع بـِما حملتهُ لنا أقدارنا الصغيرة

كم نحتاج مقداراً من القوه لنعيُش الحقيقة أمام الملأ.؟!
لنجعل ذوتُنا تشكل السحب وبساطتُنآ تسقط علينا ك زخات المطر
ولتُسِقط قطرات المطر بشغف إلى إن تصل ألينا


لانُريد أن نحلق إلى السماء عالياً حتى إذا احتجنا لـِ ملامسة الأرض نستطيع ذالك دون صعوبة
دائماً كُنت أخشى أن ارتفع عالياً عن الأرض لأنني لأريد أن ابتعد عنها كثيراً
أخشى أن افتقد قوتي التي استمد
أخشى أن لااتنفس رائحتها المبلولة بخزعبلات المطر
لذا علمت أنني بسيطة جداً، لكنني عميقة من الداخل أكثر
علمتُ أنني صغيرةً جداً لكن اكبر من الكثير
علمتُ أنني أينما أهرب من حقيقتي سـ تحلق رغبة بالأقترب من قدري
لذا سـ أعانقها بفخر أينما أكون.
ولـ يضحكون، ولـ يتحدثون، ولـ يصفقون كما يريدون..!




خروج من الوشوشه..

ليس ذنب قلوبكم اليائسه أن نقبع نحنُ في محراب الخوف
لأجل أن نوفي دين لانستطيع أن نحملهُ لـِ أشخاص يبحثون عن الهرب
يستسلمون لظلام ليقتحم طُرقاتهم
ليعتنقون الخوف فَ يذهبون خلفه مُسلبين الأراده
عذراً
عذراً
عذراً
الحياة ليست كما نتصورها في أعيننا دائماً
فَ نحنُ مبالغون في الوصف
مكتظين العبارة في تحقيق الهدف
متمللين من الروتين المُفترض
ولانبحث عن أنفسُنا
نُريد كل شي يأتي إلينا على إناء من ذهب
لانشعر كيف نحصل عليه
ونفرط به في أية حال
ولازلتم قابعين في محراب اليأس
وأنا لاأستطيع العيش به معكم

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

عروبة
تنفست هنآ حرفآ
كنت أحمل ،
أيضآ فرحآ على رآحة يدي


أشعر حقآ أن حروفك
احتوآء ل/ فكرة

كم طآبت لي قهوتي هذآ الصبآح في رحآب حرفك

*صآحب القهوة الشآذلية

Reeman alotiby يقول...

كم هي رائعه كلماتك تبعث في الروح السكينه والهدوء اتمنى تواصلي ذلك الابداع فـ لي عودة مرة اخرى..~
دمتي كما نحب..
ريمان العتيبي.

عروبه العـتيبي يقول...

صاحب القهوه الشاذليه
كتب الكثير وتحدثت عني الكثير والكثير
لكن لم تصرح بأنك حديث للأبجديات


صاحب خيط وأحتمالات
دمعة رجل
النساء الوقورات
يــاااه كف عن ذالك

فَ ستبقى سلطان الخزرمي
أستاذ الحرف القادم

عروبه العـتيبي يقول...

ريمان العتيبي
أو قد اقول قلم يعزف على ناي الحرف نعم من يكتب بهذا الشغف
من يقراء العمق المنحصر في كتاباتك


ليس ماعليه الا أن يقول
أهلن بالقائده
ومن للكلمه مُشع ب الجمال

  ©تموت الأشياء

تصميم و تركيبSILENT | Topo