الثلاثاء، 15 فبراير 2011



أيهم يخنقُ أنفاسُنا أكثر حينما نرسم في مُخليتنا أننا لازلنا في عالم صغير أمن نستطيع أن نمضي به دون أن يخدش منا شيء أم الأرواح التي تسلبُ ماهية الجمال الذي يسكن الوطن دون أن تحاسب نفسها بأي حق أنفثُ عنها بريق الجمال ؟!

أعرفُ جيداً أني لم أقبلُ على الطريق أو بالأحرى بداية الطريق جيداً فأنا طفلة العشرين لازالت ترى بريق الأشياء تَسَّطع في نظرها بقوة حتى تُخفي دنس الأشياء الخبيثة بِداخلُها ، وأعلم أن النفس هالكة ترى الأشياء السيئة جميلة ، هذهِ الأشياء نتيجة لنظريات التي تنقلبُ على رأسي وتحولني إلى طاقة معدومة نهائياً لا تُجيد مداومة الشيء حتى الانتهاء ، كلُ ما في الأمر أن لاشيء هناك يُعيدني إلى ذلك العمر الضائع ولا شيءُ يدفعني للعيش في زمنً سيء لأن لازال هُناك بداخلي قلباً يخفي الظنون السيئة التي يحتضنها قلب كل شخص مررت به ، ولا زلت أُقدم العفو , وهذا الشيء حصيلة أنني لم أطرق باب التوبة عن النظريات التي لا تصدق في ألف مره إلا مره واحده لأن قلوبُنا الرحيمة هي التي ترى ليست عُقولُنا .




ليست هناك تعليقات:

  ©تموت الأشياء

تصميم و تركيبSILENT | Topo