الثلاثاء، 15 فبراير 2011

.,




أصدق اللحظات العابرة هي تلك التي تمضي معنا طِوال ليلنا لتُحدثُنا سراً
عن داخلنا ، وكيفَ لِلحنين أنَّ يبني بنا بيوتاً عامرة بأشواقنا ...أحببتك كما لم أُحب رجلاً
غيرك وتركتكُ وأنا كل يوماً أتبع خطواتك بِخفيه حتى لا تلتبس أمر الانكسار بدِاخلي وتعود شفقةً بي
أخبرني أي امرأة أنا تلك التي تختار الطُرق الوعرة وتتلاشى الطُرق الآمنه ، تبحث عن العزلة وتخلقُ في
صدر صوت الأنين الذي يُقطع الأحشاء ، تُجيدُ جميع فنون الهرب والتنكر خلفَ وجهاً مشرق لم يُعاني من
لذة الوجع دقيقة واحدة .!



أأنا تلك خُلقت لِتتحمُل كل شيء لوحدها دون أن يُشاركُها أحد حتى أنت ؟! منذُ لحظة أخر رسالة
تم إرسالها في البريد الوارد إليك وأنا أبعثُ الأمنيات الطيبة لأبواب السماء لعلها تصلُك مع الحمام الزاجل .



ليست هناك تعليقات:

  ©تموت الأشياء

تصميم و تركيبSILENT | Topo