الاثنين، 25 أكتوبر 2010







لو أصبحت أطرافي تتصل به وأدفنهُ بجوفي لَسكنتُ به دون أن يَسكُنني
دون أن يرغب بي كقطعة ثمينة يُحافظ عليها حتى من قطرة ماء واحدة
تُغير جزء من لون هذهِ القطعة الثمينة .. ولو أزحته من أكبر الأشياء
التي تتعمق بي لَسكن بي دون أن أسكنه دون أن أشعرُ بحرارة ذلك الشيء
الذي يحصل، كل طرف في المُعدالة يعني البحث عن شي مُشترك يجذب جوفه
لِأسكن به ويجذب جوفي ليسكُنَ بي وهل هُناك من يضع أصبعه بِمنتصف تلك
المُعادلة لِتتزن وتتصل مع بعضها، الذاكرة تصنع ثقوب فكرية عميقة تارة تُزيحُ
بنا إلى النسيان وتارةً أخرى إلى الحنين بين قطار العابرين وبين جموع حقائب
المُسافرين نُحن مُحطة للمُسافرين لِساعات الانتظار وللفقد .



هناك تعليقان (2):

رمـاد إنسان يقول...

تموت الأشيآء ياعروبه

ويبقى لنا منها حروف تشبة ينابيع دمشق

كنت هنا ذات صباح

قرأتك وحملت معي ابتسامة راقيه

ورحلت بعد أن وضعت هنا وردة ياسمين بيضآء




لك أجمل الأمنيات يافخمه

عروبه العـتيبي يقول...

ولكَ مني ذلك
شكراً يارماد على تواجدك العطِر

  ©تموت الأشياء

تصميم و تركيبSILENT | Topo