لو كان الوجع خطوات يزف من عمقه المعنى الدفين الذي يرسم من خطوط يده خريطة
تبدأ من عالم الأولين الذين يمتلكون في كل زاوية حيز يُناسب مقامهم السامي وينتهي
بالآخرين الذين يتوسدون طبقة من الأرض ويكتسون الطبقة الأخرى ، حينها سَتُصبح ذكرياتنا بهم
ليس مُجرد محفله صغيرة ويوم ميلاد تعيد على الذاكرة أدق التفاصيل، ستكون عظيمة جداً تجتمع في
ممر ضيق مع ذكرياتُنا وانهمار الدموع تضامُناً مع تلك الوقفة التي نستعيدهُا بعد مرور أيام لا تُذكر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق