السبت، 20 مارس 2010





في أخر رحلات الأماني المُدونة على عاتقة الماضي، كُنت طفلة الحنين الذي أسدل عن عُنقها
خيط الذكريات الوخيمة التي تشدوا بِالحان فتاكة تقتل مسامع الرجال المُسنين الذين
يمتطون جلوساً طيلة وقت النهار على كراسي خشبية في مقهى الحي
الذي يقع في أخر مسار البيت الطيني، كُنت أزيح عني أشعة الشمس
المُزعجة حتى أستطيع أن اجعل شفتاي أكثر امتدادا حتى تشع فقط ابتسامتي أمام ناظريك ،
ولأني اعشق صوت قهقهاتك التي تُزيح عنك أمر اهتمامي فأنا أبقى بين يديك سخية
لا تعرفُ للموت معنى، ولا لصبر أخر فقط كل ما أريده أنت تمتد شفتاك وتبتسم بلا قهقه.

ليست هناك تعليقات:

  ©تموت الأشياء

تصميم و تركيبSILENT | Topo